تعريفات ترامب والدين العام الأمريكي: مخاطرة الأمل الأخير

كيف يمكن أن تساعد السندات في خفض الدين العام
#SP500
المنطقة الرئيسية:6,400 - 6,500
الشراء:6,500 (على أساسيات إيجابية قوية); الهدف6,650-6,700; ستوب لوس6,420
بيع:6,400 (بعد إعادة اختبار مستوى 6450); الهدف6,250-6,200; ستوب لوس6,480
ظهرت فكرة جديدة في سوق السندات: المستثمرون الكبار يأملون أن تؤدي عائدات الرسوم الجمركية الجديدة إلى تحسين الوضع المالي للولايات المتحدة. لكن في بداية هذا العام، تسببت الحرب التجارية الجديدة لترامب في انخفاض حاد في أسعار سندات الخزانة.
ما الذي تغير؟
تذكير:
في أبريل، فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية واسعة النطاق على شركائها التجاريين، مما أثر سلباً على الأسواق العالمية وأثار مخاوف جدية بشأن أزمة اقتصادية محتملة. حاول ترامب تخفيف رد الفعل السلبي وأوقف مؤقتاً بعض الرسوم الجمركية.
استخدم ترامب الرسوم لتحقيق أهداف جيوسياسية وإحياء الصناعة المحلية، كما وعد بتحقيق إيرادات كبيرة من ضرائب الاستيراد. وأكدت وكالات التصنيف الائتماني S&P وFitch أن الإيرادات المستقبلية من الرسوم كانت الحجة الرئيسية لعدم خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
يتوقع مكتب ميزانية الكونغرس الأمريكي أن الإصلاح الضريبي الذي أطلقه ترامب بالتوازي مع عدوانه الجمركي سيؤدي إلى زيادة الدين العام بمقدار 4,1 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة. ويجب أن تُعوَّض هذه التكاليف حصرياً من خلال عائدات الرسوم الجديدة الصارمة.
الآن يعتقد السوق أن الإيرادات من الرسوم المتبقية ستساعد على خفض الدين في المستقبل القريب. جاء هذا التغيير في منطق السوق بعد أشهر من عدم اليقين في السياسات الاقتصادية لترامب، بما في ذلك حربه التجارية مع الصين وانتقاده للاحتياطي الفيدرالي.
لكن يوم الجمعة الماضي، أيدت محكمة الاستئناف قرار محكمة التجارة الدولية الأمريكية بأن ترامب تجاوز صلاحياته. وعلى الرغم من أن المحكمة سمحت ببقاء الرسوم حتى تنظر المحكمة العليا في القضية، إلا أن القرار أثار مخاوف في سوق السندات.
قد يصبح خطر إلغاء الرسوم مع استمرار الإصلاح الضريبي التحدي الرئيسي لوزارة الخزانة الأمريكية في الأسابيع المقبلة.
إذا ألغت المحكمة معظم برنامج الرسوم الجمركية لترامب، فقد يؤدي ذلك إلى خفض التضخم وتحسين النمو الاقتصادي، مما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيف السياسة النقدية. ومع ذلك، إذا تحول التركيز الأساسي إلى الديون وعجز الموازنة، فقد يتفاعل سوق السندات بشكل سلبي.
أمس ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 50 نقطة أساس، رغم أن معظم المكاسب جاءت في آخر 30 دقيقة من التداول. بدا الارتفاع قبل الإغلاق مصطنعاً ومفبركاً وخاضعاً لرقابة صارمة. كان من الواضح أن العملية تُدار بواسطة خوارزميات تداول آلية.
عند الإغلاق، كان هناك حوالي 2 مليار دولار من أوامر الشراء في سوق S&P 500، مما دعم الحركة. لكن من المؤكد أن هذا المبلغ سيُعوض اليوم من خلال عمليات البيع. يجب أن يصل السوق إلى التوازن اليوم، لأن تقرير NFP غداً بالغ الأهمية.
صرف بحكمة ونتجنب المخاطر غير الضرورية.
أرباح موفقة للجميع!