الذهب: اشترِ بينما السوق في حالة ذعر

XAU/USD

المنطقة الرئيسية:3,900.00 - 4,000.00

الشراء:4,000.00 (على أساسيات إيجابية قوية); الهدف4,150-4,200; ستوب لوس3,920.00

بيع:3,900.00 (بعد إعادة اختبار مستوى 3.950); الهدف3,750-3700; ستوب لوس3,980.00

يحاول المستثمرون حماية رؤوس أموالهم من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، مما يدعم الطلب القوي على الذهب. في الوقت الحالي، يستقر زوج XAU/USD بالقرب من أعلى مستوياته التاريخية، بينما يتصرف السوق وكأن مستوى 4000 دولار قد تم تجاوزه بالفعل منذ فترة.

الأساس الحالي لموجة ارتفاع الذهب هو مزيج من الذعر الاقتصادي، وتوقعات السياسة النقدية التيسيرية، وسياسات الرسوم الجمركية العدوانية التي يتبعها ترامب، إلى جانب المشتريات الضخمة من البنوك المركزية — وهي عوامل مترابطة. وقد أدت حالة عدم الاستقرار السياسي في فرنسا واليابان إلى تعزيز المخاوف قصيرة الأجل.

كما يتعزز الزخم الصعودي بتدفق متزايد للأموال نحو صناديق ETF المدعومة بالذهب المادي. ووفقًا لمجلس الذهب العالمي (WGC)، ارتفع الطلب العالمي على هذه الصناديق بين يناير وسبتمبر إلى 587.8 طنًا، مقارنة بخروج 6.8 أطنان خلال عام 2024 بالكامل.

كان المستثمرون الكبار “الدببة” ينتظرون أمس صدور البيانات الرسمية عن احتياطيات الصين من الذهب، لكن لم يحدث أي مفاجأة — لا تزال بكين تواصل شراء الذهب؛ وبنهاية سبتمبر تجاوزت الاحتياطيات 253.84 مليون دولار (+29.45 عن أغسطس).

قد تزداد تقلبات جميع الأصول المرتبطة بالذهب في المدى القصير، حيث يقوم المستثمرون بإعادة موازنة محافظهم استعدادًا لموسم تقارير الشركات والإصدارات الاقتصادية الكلية. أي تحرك حاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية أو انتهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى جني الأرباح، رغم أن معظم المشاركين في السوق يرون أن أي تصحيح سيكون مؤقتًا ضمن اتجاه صعودي أوسع — ليس فقط للذهب، ولكن أيضًا للفضة.

الفضة تستفيد من نفس العوامل التي تدعم الذهب، بالإضافة إلى الطلب الصناعي القوي وسوق فوري ضيق. كما أن إدراج الفضة في قائمة المعادن الاستراتيجية الأمريكية أثار تكهنات حول فرض رسوم جديدة وجذب اهتمامًا متزايدًا من السوق.

من الناحية التقنية، يبقى الاتجاه الصعودي قائمًا طالما بقي السعر فوق 3800 دولار. وقد اعتُبر اختراق مستوى 3900 دولار في زوج XAU/USD بمثابة إشارة جديدة للمشترين. بينما يشير تجاوز مستوى 4000 دولار بثقة إلى طريق مفتوح نحو 4100–4200، حيث تتراكم بالفعل خيارات قصيرة الأجل وأوامر معلقة ضخمة.

ورغم احتمالية حدوث تصحيحات، لا تزال العوامل الأساسية تصب في مصلحة الذهب. التداول أثناء التصحيح ممكن فقط على المدى القصير، مع التزام صارم بإدارة المخاطر.

لذا نتصرف بحكمة ونتجنب المخاطر غير الضرورية.

أرباح موفقة للجميع!