S&P500: هل يستحق الأمر الإيمان بسوق صاعد جديد؟

الذكاء الاصطناعي كعامل خطر في السوق

SP500

المنطقة الرئيسية:6,600 - 6,700

الشراء:6,700 (على انهيار قوي عند 6,650); الهدف6,850; ستوب لوس6,630

بيع:6,600 (على أساسيات سلبية قوية); الهدف6,450-6,400; ستوب لوس6,650

السوق الحالي هو مثال واضح على التناقض بين التوقعات والواقع. الأسهم — خاصة في القطاعات التكنولوجية والصناعية — تلعب دوراً رئيسياً في كيفية توزيع المستثمرين لرؤوس الأموال في المستقبل القريب.

  • الأصول المالية تدعم فكرة استمرار النمو، لكن معظم الحجج انعكست بالفعل في الأسعار الحالية.
  • نسبة السعر إلى الأرباح الآجلة لمؤشر S&P 500 تتراوح بين 22–23 مرة. من منظور الاتجاه طويل الأجل، هذا في مناطق الذروة التاريخية. محللو UBS مقتنعون أن هذا من بين أفضل المستويات منذ عام 1985.
  • بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) لا تزال تشير إلى نمو، خاصة في قطاعي التصنيع والتكنولوجيا.
  • تقارير الأرباح لا تزال قوية في الشركات الكبرى، لكن الشركات المتوسطة والصغيرة أظهرت نتائج ضعيفة، وتمت مراجعة العديد من التقديرات إلى الأسفل.
  • إيرادات الشركات الصغيرة والمتوسطة بدأت بالفعل في الانخفاض، لأنها أكثر حساسية لتشديد الظروف المالية، وتعطل سلاسل التوريد، وتراجع الطلب.
  • شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تظهر نمواً قوياً في الإيرادات، وتوسّعاً في الهوامش، وتوقعات إيجابية، مما يشير إلى استمرار الطلب الاستثماري.
  • التفاؤل بشأن الأرباح حتى نهاية 2025 والعام المقبل مبالغ فيه للغاية، ويجب أن نكون مستعدين لخفض هذه التقديرات خلال الفصول القادمة.

علاوة على ذلك، لولا عمليات إعادة شراء الأسهم (buybacks)، لكان السوق يتداول عند مستوى أقل بنسبة 40% تقريباً. من المتوقع أن يتجاوز حجم إعادة الشراء في عام 2025 تريليون دولار أمريكي. ومع ذلك، فإن احتمالات وصول مؤشر S&P 500 إلى مستوى 7000 أو تجاوزه بنهاية 2025 مرتفعة للغاية.

من الناحية الفنية، الصورة تدعم “الثيران” بما يكفي لمنع هبوط حاد في المستقبل القريب. نعم، المؤشرات الأوسع نطاقاً فوق المتوسطات المتحركة الرئيسية، لكن الزخم ما زال إيجابياً.

السيناريو الصاعد يعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، خفض أسعار الفائدة، نمو الأرباح، السيولة العالمية، وقوة تدفقات رأس المال. إذا استمرت هذه العوامل أو تحسنت، فإن هناك مساحة للنمو.

حتى الآن، لم يتخذ سوق الأسهم قراراً نهائياً، لذلك يجب أن نراقب عن كثب المكونات الرئيسية للتضخم (الأجور، الخدمات، الطاقة). بالنسبة “للثيران”، هناك عوامل داعمة مثل خفض الفائدة، الذكاء الاصطناعي، والسيولة، لكن مجال الصعود محدود. العوائد المستقبلية للأسهم الشهيرة قد تكون أقل بكثير من التوقعات، والديناميكية شديدة التقلب.

أما “الدببة”، فلديهم أيضاً حجج مقنعة — فرط الشراء المزمن، تضييق نطاق الأسعار (كثير من الأسهم لا تواكب الارتفاع)، المخاطر المتزايدة لعدم الاستقرار الكلي (عودة التضخم، ضعف سوق العمل، مشاكل لوجستية)، والصراعات الجيوسياسية. أي خطوة خاطئة — خطأ في تقدير التضخم، حذر الاحتياطي الفيدرالي، أو خيبة أمل في الأرباح — قد تقلب السوق نحو الهبوط مع تراجعات عميقة وطويلة الأمد. لذا نت

صرف بحكمة ونتجنب المخاطر غير الضرورية.

أرباح موفقة للجميع!