تقرير الوظائف NFP قد يُحطّم السوق

EUR/USD

المنطقة الرئيسية:1.1650 - 1.1750

الشراء:1.1750 (على أساس إيجابي قوي) ; الهدف1.1900-1.1950; StopLoss 1.1680

بيع:1.1620 (على كسر قوي لمستوى 1.1650) ; الهدف1.1450; StopLoss 1.1680

في الأسبوع الماضي، جاءت التقارير الاقتصادية الأمريكية قوية بشكل غير معتاد: مؤشر PMI لشهر سبتمبر أظهر نمواً ممتازاً، طلبات إعانات البطالة الأسبوعية كانت منخفضة، طلبيات السلع المعمّرة تجاوزت التوقعات، والناتج المحلي الإجمالي (+3.8%) تمّت مراجعته صعوداً بفضل زيادة الإنفاق الاستهلاكي. ولكن إذا انهار سوق الأسهم (لأي سبب)، فإن الطلب الاستهلاكي سينهار أيضاً بشكل حاد.

جميع البيانات المنشورة حتى الآن تشير إلى عدم وجود حاجة عاجلة لخفض أسعار الفائدة من قِبل الفيدرالي، وتؤكد الرأي القائل بأن تباطؤ خلق الوظائف الجديدة مرتبط بسياسة ترامب تجاه الهجرة.

المشكلة 1: ترامب

ترامب يواصل هجومه على المهاجرين: أولاً رفع رسوم تأشيرة العمل H-1B إلى 100,000$ (بعد أن كانت 215$)، ثم أعلن عن تقييد إصدار رخص القيادة التجارية لغير المواطنين الأمريكيين. هذه السياسة ستؤدي إلى انخفاض كبير في عدد الوظائف الجديدة، انخفاض أسعار المنازل، لكنها سترفع الأجور. ارتفاع الأجور بشكل قوي هو أخطر عامل بالنسبة للفيدرالي.

في التعليقات، لم ينفِ مسؤولو الفيدرالي بعد الحاجة إلى المزيد من خفض الفائدة. باول صرّح بأن التخفيضات مرتبطة بمخاطر سوق العمل، حيث من المتوقع أن تبقى معدلات التضخم أعلى من هدف الفيدرالي حتى عام 2026 بسبب الرسوم الجمركية.

المشكلة 2: جودة بيانات NFP

الحجة الرئيسية هي عدد الوظائف الشهرية الجديدة اللازمة للحفاظ على توازن سوق العمل. تقييم جودة بيانات NFP الأمريكية أصبح صعباً بسبب سياسة ترامب للهجرة.

لا يوجد إجماع: باول يرى أن نمو الوظائف بمعدل 29 ألف وظيفة شهرياً أقل من مستوى التوازن، باركين قال إن المستوى يتراوح بين 0–50 ألف وظيفة، وأعضاء آخرون في الفيدرالي قدّموا تقديرات بين 50–70 ألف وظيفة.

يمكن اعتبار أن نمو الوظائف فوق 70 ألفاً سيقلل من رغبة الفيدرالي في خفض الفائدة في أكتوبر، أما إذا تجاوز 125 ألفاً فسوف يُلغي ذلك تماماً، رغم أن بيانات التضخم لشهر سبتمبر تظل مهمة.

بغض النظر عن الأرقام، يجب الانتباه إلى معدل البطالة: إذا بقي عند 4.3% أو انخفض تحته، فهذا سيؤكد رأي الفيدرالي حول مشاكل سياسة ترامب للهجرة.

المشكلة 3: الإغلاق الحكومي

حتى يوم الأربعاء، يجب على الولايات المتحدة حل مشاكل تمويل الميزانية.

أي إغلاق حكومي جديد قد يؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين الفيدراليين، مما يخلق فوضى في بيانات سوق العمل، رغم أن مكتب إحصاءات العمل BLS أشار بالفعل إلى أن تقرير 3 أكتوبر قد لا يُنشر في حال حدوث الإغلاق.

رفض ترامب التفاوض مع الديمقراطيين وتحذيره من أن عمليات التسريح ستكون "مسؤوليتهم" يزيد من احتمالية الموافقة على تمويل مؤقت حتى 1 أكتوبر.

لذا نتصرف بحكمة ونتجنب المخاطر غير الضرورية.

أرباح موفقة للجميع!