الاحتياطي الفيدرالي: مرة أخرى في سباق مع الوقت، ولكن بلا خيارات

قمة جاكسون هول ستبدد الضباب

#EURUSD

المنطقة الرئيسية:1.1600 - 1.1720

الشراء:1.1750 (على انهيار قوي عند 1.71) ; الهدف1.1950-1.2000; StopLoss 1.1680

بيع:1.1600 (على أساسيات سلبية قوية); الهدف1.1450-1.1300; StopLoss 1.1670

السوق ينتظر من باول تقديم معلومات واضحة حول خطوات الفيدرالي في اجتماع 17 سبتمبر، وسيكون رد الفعل مرهونًا بالموقف المبدئي: هل يقبل جاي خفض الفائدة أم لا.

الأسبوع الماضي كان خيبة أمل كبيرة للمتداولين. التفاعل مع البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية كان غير منطقي، حيث فضلت الأسواق الانشغال بالسياسة. ومع مرور الوقت، يُفترض أن يأتي رد فعل قوي، ربما في الأيام القليلة المقبلة.

• الأسواق تجاهلت ارتفاع التضخم الأساسي لمؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، والذي ارتفع بمقدار 0.2% على أساس سنوي مقارنة بيونيو. من المرجح أن يظهر الأثر الكامل للتعريفات على التضخم بين سبتمبر وعطلة عيد الميلاد، خاصة بعد إلغاء الإعفاء من الرسوم الجمركية على المشتريات حتى 800 دولار اعتبارًا من 29 أغسطس.

• تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة فاجأ بارتفاع غير مبرر، لكن رد فعل الدولار كان محدودًا. أولى تصريحات مسؤولي الفيدرالي بأن خفض الفائدة في سبتمبر ما زال ممكنًا أدت إلى موجة جديدة من بيع الدولار.

• مبيعات التجزئة جاءت قوية بعد مراجعة يونيو بالرفع، لكن الأسواق لم تتفاعل معها إطلاقًا.

نأمل أنه بعد مناقشة اليوم بشأن الصراع الأوكراني، سيخف الضغط السياسي قليلًا، ويبدأ السوق في التفاعل بشكل كامل مع البيانات الإحصائية.

الأنظار الآن تتجه إلى مؤشرات PMI في منطقة اليورو والمملكة المتحدة لشهر أغسطس. تأثير تعريفات ترامب ما زال غير واضح، لكن هذا التقرير هو الأول الذي يعكس معنويات المستهلكين بعد إبرام الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. التوقعات متفائلة نسبيًا، لكن الواقع قد يكون سلبيًا.

الآن كل الأمل معقود على الاجتماع المقبل لنادي النقاش الفيدرالي في جاكسون هول. التصريحات الافتتاحية لرئيس الفيدرالي دائمًا ما كانت مهمة، وعادة ما تحدد اتجاه السياسة لمدة لا تقل عن ستة أشهر. محاولات باول لتجنب الإجابة لن تنجح هذه المرة: كل شيء أصبح واضحًا (باستثناء جودة البيانات التي سينشرها رئيس BLS الجديد، المقرّب من ترامب).

وبالمناسبة، يمنح المنتدى زملاء باول في الفيدرالي فرصة لإظهار دعمهم له في مواجهة الانتقادات المستمرة من ترامب. مسألة استقلالية البنوك المركزية ستُطرح أيضًا كموضوع للنقاش على هامش المؤتمر.

خطاب باول قد يكون خيبة أمل قاسية للأسواق. الأحجام المضاربية تتراكم على جانبي السوق، والتداول في ظل هذه “الأخبار” لا يُنصح به.

لذا نتصرف بحكمة ونتجنب المخاطر غير الضرورية.

أرباح موفقة للجميع!