ما الذي يحدث مع الذهب؟

عدم الاستقرار الجيوسياسي — بما في ذلك الحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوترات في الشرق الأوسط — يعزز الطلب على الذهب كأصل آمن.

ارتفعت أسعار الذهب خلال الربع الأول من العام مدعومة بطلب قوي من البنوك المركزية العالمية وتدفق الأموال نحو الأصول الآمنة في ظل تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط وخطط ترامب الاقتصادية والتجارية العدوانية. حالياً، الذهب في حالة توقف مؤقت ولا يظهر اتجاهاً واضحاً.

حرب ترامب الجمركية ما زالت تخيف مستهلكي المنتجات والأدوات المالية الأمريكية.

يشعر المستثمرون بالقلق من عجز الميزانية الأمريكية، وخفض التصنيف الائتماني، وضعف الطلب على السندات. وتستمر حركة رأس المال من الدولار نحو الذهب.

أسعار الذهب لا تزال في نطاق تماسك — حيث بلغت التقلبات خلال الثلاثين يوماً الأخيرة 1.3% فقط. ومع ذلك، فإن أحجام التداول لا تزال تدعم الاتجاه الصاعد على المدى المتوسط الذي بدأ من منطقة $3257–3260. البيانات الاقتصادية الضعيفة وتباطؤ الناتج المحلي الأمريكي وتصريحات باول حول احتمال خفض أسعار الفائدة وانخفاض توقعات التضخم لم تغير موقف المضاربين.

محاولات مؤشر الدولار DXY للارتداد ما تزال فاشلة — ويتشكل حالياً زخم هبوطي جديد من منطقة 97.00–97.50. المشترون ينتظرون إشارة صعود جديدة في منطقة $3350–3375.

يمكن للمشترين عند التراجع الدخول من منطقة الدعم $3250–3200 مع وقف الخسارة تحت $3200. مستويات جني الأرباح: $3370، $3450، $3500. ما فوق ذلك يتطلب دعماً أساسياً إيجابياً.

نراقب الخلفية الاقتصادية والنزاعات السياسية العالمية بشكل مستمر ودقيق.

تصرفوا بعقلانية وتجنبوا المخاطر غير المبررة.

أرباح موفقة للجميع!