الفضة أغلى من الذهب: نخزن قبل الأزمة

أسعار الفضة عند أعلى مستوى خلال 10 سنوات

#XAGUSD

المنطقة الرئيسية:40.00 - 41.00

الشراء:41.20 (على أساسيات إيجابية قوية); الهدف43.00-43.50; ستوب لوس40.50

بيع:39.50 (بعد إعادة اختبار مستوى 40.50); الهدف38.00-37.50; ستوب لوس40.20

تواصل الفضة الارتفاع بوتيرة أسرع من “أخيها الأكبر”. يتم تداول المعدن الأبيض فوق 40 دولارًا للأونصة لأول مرة منذ عام 2011، مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي، مما يعزز شهية المستثمرين نحو المعادن الثمينة. منذ بداية العام، ارتفعت الفضة بأكثر من 40% ضمن موجة صعود شملت الذهب والبلاتين والبلاديوم.

انخفاض تكلفة الاقتراض يصب في مصلحة المعادن الثمينة التي لا تحقق عائدًا من الفوائد. الفضة تحظى بتقدير خاص بفضل خصائصها الصناعية، ووفقًا لـ Silver Institute، فإن السوق يتجه نحو السنة الخامسة على التوالي من عجز العرض.

الذهب والفضة يستفيدان تقليديًا من حالات التوتر الجيوسياسي والظروف المالية غير المستقرة — مثل الضغط العدواني من ترامب على الفيدرالي، والاحتمال الكبير لخفض أسعار الفائدة، والصراعات العسكرية.

كان لا بد للفضة أن تلحق بالذهب في وتيرة الصعود؛ نذكر أن الذهب قفز بالفعل في الربع الأول. تدفقات رؤوس الأموال إلى صناديق ETF المدعومة بالفضة لم تتوقف تقريبًا منذ سبعة أشهر متتالية.

خلال هذه الفترة، اشترت الصناديق أكثر من 100 مليون أونصة من الفضة. أدى ذلك إلى تقليص المخزونات المتاحة بحرية في لندن وإلى توتر دائم في السوق.

وبالتالي، فإن الاختراق الصعودي كان مضمونًا بفعل ظروف السوق العالمية، ولم يفعل المضاربون سوى الانضمام إلى العملية. بالطبع، كان هناك أيضًا من كانوا ينتظرون التصحيح عمدًا ويزيدون مراكز البيع على XAG/USD. النتيجة كانت شبيهة جدًا بعملية ضغط بيع قياسية.

كما وجدت المعادن الثمينة دعمًا وسط المخاوف من إمكانية فرض رسوم جمركية خاصة من الولايات المتحدة عليها، بعد أن تمت إضافة الفضة الأسبوع الماضي إلى قائمة واشنطن للمعادن الحرجة، والتي تضم بالفعل البلاديوم والذهب.

في موجة الصعود الحالية للمعادن الثمينة، قد يتفوق الذهب مجددًا على الفضة، حيث انخفض مؤشر Gold/Silver Ratio الآن إلى 85 (بينما كان يُعتبر سابقًا مستوى “محايدًا”). وهذا يعد سببًا لمحاولة العودة إلى شراء الفضة.

لذا نتصرف بحكمة ونتجنب المخاطر غير الضرورية.

أرباح موفقة للجميع!