رأس المال يعود إلى الذهب

#XAUUSD

المنطقة الرئيسية:3,300.00 - 3,400.00

الشراء:3,430.00 (على أساس إيجابي قوي); الهدف3,550-3,600; ستوب لوس3,350.00

بيع:3,250.00 (بعد إعادة اختبار مستوى 3,300); الهدف3,000.00; ستوب لوس3,350.00

افتتح الذهب أسبوع التداول الجديد بثقة ويختبر مرة أخرى المستوى الرئيسي 3400$. للانتقال الحاسم إلى نطاق تداول أعلى، ستكون هناك حاجة إلى مؤشرات اقتصادية أمريكية قوية (وسلبية!). يقترب موعد تطبيق الرسوم الجمركية الشاملة لترامب، والذهب يبحث عن مبررات لهجوم جديد.

أدى ضعف مؤشر الدولار الأمريكي إلى زيادة الطلب على الذهب المقوّم بالدولار. الشك في الإحصاءات الأمريكية يدعم ارتفاع أسعار الذهب، لكن من الصعب كسر النطاق الحالي.

الأمر طبيعي — لا يزال الذهب مدفوعًا بمحفزات قوية، خاصة مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب للاحتياطي. التوترات الجيوسياسية المتزايدة، خطر فرض شركاء أمريكا التجاريين رسومًا انتقامية، والآن المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، كلها عوامل تدعم الطلب على المعادن الثمينة (انظر إلى الارتفاع الجنوني للفضة!). اجتماع البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية هذا الأسبوع قد يؤثر على أسعار الذهب.

لكن السوق له رأي مختلف. لا يقوى الذهب بثبات إلا عندما تنزلق الاقتصاد الأمريكي فعليًا إلى ركود حقيقي. بمجرد أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها، ينهار الذهب بسرعة.

مؤخرًا، توصل مجلس الذهب العالمي إلى استنتاجات مماثلة في توقعاته: لا يمكن أن ترتفع أسعار الذهب بشكل كبير إلا إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بقوة، وهو أمر لن يحدث في ظل الرسوم إلا إذا توقفت الاقتصاد الأمريكي تمامًا.

لا يوجد نقص في المؤشرات السلبية، لكن البيانات العامة لا تزال تشير إلى متانة الاقتصاد في مواجهة الرسوم الجديدة، وتدعم ارتفاع الأسهم إلى مستويات قياسية. إذا استمرت هذه الاتجاهات، قد يبقى الذهب في نطاق عرضي واسع لمدة 2 إلى 3 أشهر أخرى.

أسعار الذهب حالياً تواجه ضغطاً متكرراً عند النطاق 3370–3360. ومع ذلك، فإن اختراق مستوى 3400$ قد يؤدي إلى موجة صعود جديدة. في ظل غياب بيانات اقتصادية مؤثرة، فإن تراجع عوائد السندات الأمريكية والانخفاض الواسع في سعر الدولار لا يزالان يدعمان أسعار المعادن الثمينة. ولهذا نركز على الشراء.

لذا نتصرف بحكمة ونتجنب المخاطر غير الضرورية.

أرباح موفقة للجميع!